اكثررر قصة مضحكة ومحرجة
كان الشاب ساكن في مدينة ويستشستر في نيويورك ويدرس في كلية أثاكا. المسكين كان يحب بنت عايشة في نفس المدينة وزميلته في نفس الكلية وكان يحاول ولمدة سنتين أنه يطلب منها تخرج معاه لكن كانت تنقصه الجرأة. أخيرا وفي عطلة الصيف شافها في أحد الايام واقفة جنب بيتها وسيطر على خجله وبشجاعة طلب منها تطلع معاه يتفسحوا. وافقت البنت. واتفقوا على خطة عشاء ليلة السبت.
يوم الجمعة خرج هذا الشاب مع كل اصحابه وشرب شرب شرب وكأن الخمر راح تحرم مرة ثانية في امريكا.
يوم السبت، صاحبنا صابه اسهال حاد وصار في وضح صحي سيء لدرجة انه ما يقدر يصبر اكثر من عشرين دقيقة بدون ما يدخل الحمام أو ينسم غازات. وبعد عدة ساعات وقفت الغازات لكن لازال ما يقدر يصبر بدون الحمام كل عشرين دقيقة. ما كان يريد يكنسل الموعد لأنه خايف ما يقدر يكلمها مرة ثانية.
فعلا تقابلوا في ويستشستر وأخذوا القطار الى نيويورك (مسافة 30 دقيقة). وراحوا إلى المطعم. وفي اثناء تناول المقبلات استأذن صاحبنا من حبيبته وراح الحمام. ورجع وتمتعوا بتناول المقبلات بدون مشاكل.
لكن أثناء الوجبة صار لازم يروح الحمام وراح. المهم خلصوا الوجبة وقرروا يحلوا ... واثناء التحلية صاحبنا البطل جته اشوية غازات معاها شي كبير j ... لكنه ما حب يظهر قدام حبيبته وكأنه محترف حمامات فقرر انه يصمد ومسك حاله.
فعلا نجح واستتب الوضع لكن ظل عنده اشويه غازات. قرر يطلع الغازات بشويش (طبعا بشكل متقطع). لسوء الحظ هذي الغازات القليلة جت معاها مفاجأة صغيرة j كه كه كه كه... الان صاحبنا البطل في وضع محرج. وبدل ما يروح الحمام حالا قرر يظل مكانه فوضع يده على الكرسي ورفع نفسه عشان ما يصير جالس على المفاجأة. وظل في وضع اليوقا هذا لين خلصوا من التحلية وهو يفكر كيف يتصرف قبل أن (1) تظهر البقعة على البنطلون من الخارج... أو (2) تبدأ الرائحة تعطر الجو.
بسرعة بطلنا دفع قيمة العشاء وخرجوا من المطعم... على فكرة، صاحبنا كان يمشي وكأنه كوبوي عجوز.
في طريقهم لمحطة الباصات مروا بجوار محل جاب (محل ملابس). صاحبنا سأل صديقته: "إذا ما عندك مانع، أنا ودي ادخل محل جاب واشتري لي قميص كنت افكر فيه من الاسبوع الماضي!"
ردت عليه "مافي مشكلة وانا ودي بعد اتفرج على الموضة"
دخلو المحل ولحسن الحظ، كانت الملابس الرجالية على اليمين والنسائية على اليسار.. فراح هو جهة اليمين وشال اول قميص صادفه وركض للاخير يشوف البناطلين ولقى بنطلون يشابه بنطلونه وشاله معاه وراح يحاسب وفي يده القطيعتين. كانت عينه على صاحبته في القسم الاخر ... عشان يضمن انها ما تشوفه وهو يشتري البنطلون وهو ما كان يريد القميص. فقال للبائعة وهو عاض على اسنانه وبصوت منخفض :" بس البنطلون" (احتياط لأن يمكن صاحبته تعرف تقرأ حركة الشفايف من بعيد)... البائعة ما سمعته فردت عليه: "اش قلت؟؟" فأعاد عليها: "بس البنطلون" بصوت منخفض وعينه على صاحبته... قالت البائعة: أها اوكي
دفع وأخذ الكيس وراح لصاحبته. طلعوا من المحل وركبوا القطار وجدوا مقعدين في وسط المقطورة. وقبل ما يجلس،، صاحبنا اعتذر من صاحبته وراح الحمام في آخر المقطورة. دخل الحمام والقطار مشى... وبسرعة خلع بنطلونه والسروال الصغير (الاندروير) ولفهم على بعض على شكل كورة ورماهم من النافذة. وبعد ما نظف نفسه فتح الكيس.. وشال ... اوووووبس مفاجأة j .. شال بس القميص
الآن وقبل ما تكمل قراءة ... فكر ماذا كنت ستفعل فيما لو وقعت في هذا الموقف؟؟
ياللا نكمل قصة بطلنا
أكيد توصلت إلى حل واحد فقط وهو أنه يلبس القميص مكان البنطلون j كه كه كه كه
فعلا صح، بطلنا دخل رجليه في اكمام القميص بالغصب ورفع باقي القميص ولفه على وسطه.. وما كان يقدر يغطي ويستر نفسه إلا اذا حنى ظهره j .. تخيلوا .. واااو جنان المنظر... على فكرة المشي الآن وفي هذه الوضعية يعتبر تحدي جديد لبطلنا كه كه كه كه.
وبدل ما يروح بطلنا لصاحبته ويشرح لها كل اللي صار أو يخترع قصة يبرر بيها الموقف... قرر ينتظر في الحمام لين يوقف القطار في المحطة القادمة.. ولما توقف القطار، بدأ الناس ينزلوا ولما خلصوا من النزول .. خرج بطلنا من الحمام يركض .. وبسرعة .. وكأسرع ركضه ممكن يركضها كوبوي عجوز لابس قمصي ضاغط بدل البنطلون كه كه كه كه .. طبعا صاحبنا صار في مكان بين نيويورك و مدينة ويستشستر.. ومن يومها ماعاد كلم صاحبته ولا وقف معاها.
وهذا موقف حقيقي صار لواحد
من الشباب
تقبلوا تحياتي
اكثررر قصة مضحكة ومحرجة
الثلاثاء أغسطس 04, 2015 3:07 am
موضوع: اكثررر قصة مضحكة ومحرجة 
